Little Known Facts About ريادة الأعمال الاجتماعية.
المفهوم المبسط لريادة الأعمال يلخصها في القدرة والاستعداد لإنشاء وتطوير وتنظيم وإدارة المشروعات الريادية، القادرة على إنتاج السلع والخدمات، من خلال تحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع يحقق الأرباح، وهي حسب خبراء الاقتصاد والإدارة عملية تتسم بالإبداع، والقدرة على البحث عن أفكار، وابتكار حلول جديدة تساهم في حل مشكلة ما بطرق مميزة، مع تحمل المخاطر وتحويلها إلى فرص، مستفيدة بالموارد الطبيعية والبشرية للمجتمع.
مع المواظبة على الجهد والعمل وِفق استراتيجية فعالة، ينمو المشروع الاجتماعي ويتوسع في مهمته وتزداد إيراداته وكذلك التمويلات الخارجية، قد يصل رائد الأعمال الاجتماعي لمرحلة يشعر فيها برغبة تحويل مشروعه إلى عملٍ تجاري منافس تزداد فيه أرباحه الشخصية، تبعًا للمستوى الذي وصل إليه.
تؤكد السطور السابقة أهمية ريادة الأعمال، ومن ثم فإنها تبرز ضرورة الإلمام بمصطلحات هذا المفهوم الذي يبدو أن دوره سيتزايد خلال السنوات القادمة، ومنها: جولات التمويل، الشركات الناشئة، الشركات الصغيرة، الاستثمار الجريء، الاستثمار الملائكي، معدل الحرق، التمويل الذاتي "بوتستراب"، الحاضنات، المسرعات، التخارج، العرض التقديمي، والتوسع، وغيرها من المصطلحات التي نستعرض بعضها في السطور التالية.
يُنصح باللجوء إلى المستثمرين المهتمين بتطوير المجتمع بطرق مبتكرة وجديدة، والاعتماد أيضًا على جمع المال إلكترونيًا عن طريق نشر حملات تمويلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعد هذه الوسيلة أكثر فعالية وتصل أكبر عدد ممكن من الناس.
وتعتبر ريادة الأعمال أيضًا عاملاً رئيسيًا في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والمجتمعات، حيث تساعد على تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي.
تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.
نموذج ربحيّ مع وجود استراتيجيّات تحرّكها القيمة الاجتماعيّة لشركة الريادة الاجتماعيّة، وهنا تقوم الشركة بنشاط اجتماعيّ وتجاريّ في نفس الوقت لتحقيق الاستدامة.
لذلك يجب على رواد الأعمال الاهتمام بصحتهم وتنظيم نمط حياتهم بشكل صحيح، من خلال:
لكن الآن، توسع مفهوم ريادة الأعمال لتصبح بمثابة دولة ناشئة - أو بمعنى آخر عالم ناشئ - حيث أصبح لدى رواد الأعمال دوافع مختلفة لبدء الأعمال التجارية، تمامًا كما أن للمستهلكين دوافع مختلفة للشراء.
ولتحقيق مثل هذا التوازن يتطلب الأمر المعرفة والمهارات الأساسية في مجموعة من التخصصات التي تعد فروعًا لإدارة الأعمال كالمحاسبة، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتسويق، مع مهارات شخصية مثل الفاعلية والوضوح، والقدرة على نور الإمارات إيصال الأفكار والتأثير على الآخرين وتقديم العروض التقديمية، فمفهوما إدارة الأعمال وريادة الأعمال ينتميان إلى علوم المشاريع والإدارة والأعمال، لكن ريادة الأعمال تقوم على الابتكار، بينما تقوم إدارة الأعمال بدور تنفيذ تلك الأفكار المبتكرة.
يعني مصطلح التمويل الذاتي أو "بوتستراب" أن رائد الأعمال هنا يبدأ تأسيس شركته بأصول قليلة من الموارد المالية الشخصية، أو الإيرادات التشغيلية للشركة الجديدة، في عمليات خالية من الهدر، مع الدوران النقدي السريع لتحقيق النجاح، فقد تأخذ شركة ذاتية التمويل طلبات مسبقة لمنتجها، ومن ثم تستخدم الأموال المتولدة من الطلبات لبناء وتسليم المنتج نفسه.
يطلق هذا المصطلح على الخطوات التي تقوم بها الشركات الناشئة لزيادة رأسمالها، عندما تتجه للمستثمرين لتعرض عليهم مجموعة من خيارات المساهمة في تمويل المشروع مقابل حصص في الأسهم والسندات، والحقيقة أن هذه الجولات التي يمكن أن نطلق عليها أيضًا الجولات الاستثمارية تستغرق بعض الوقت، ولكنها ضرورية لاستمرار الشركة وتمويل توسعاتها، وتتم هذه الجولات على مراحل، الأولى تسمى جولة ما قبل التأسيس، وفيها يتم وضع الأفكار وخطط العمل ودراسة الجدوى للوقوف على الرؤية المستقبلية للسوق والأرباح، ثم جولة التمويل التأسيسي لضمان رأس المال الأساسي، ثم جولات الاستثمار الأولى والثانية والثالثة بعد تحقيق النجاح لاستثمار ما تحقق.
ويركز رواد الأعمال الاجتماعيون على تقديم أفضل تقنيات ريادة الأعمال لإجراء التغيير الاجتماعي وإشراك أفراد المجتمع لتحقيق الهدف.
نظرًا لأن الاستثمار هنا اجتماعي، فمن السهل زيادة رأس المال بأقل مجهود تسويقي ممكن.